إن رياضة الكاراتيه من الرياضات النبيلة والتى تندرج تحت تصنيف "دفاع عن النفس" كما أن ممارسة الطفل لرياضة الكاراتيه لا يجعله "عدوانياً" فهي ليست مجرد حركات يحفظها الطفل ويؤديها.
الأطفال الصغار - بالفطرة - يمتلكون طاقة حركية جبّارة، فإن ممارسة الطفل لرياضة مثل رياضة الكاراتيه توفر له بيئة خصبة تساعده على إستخراج طاقته التى كان يستنفذها فى اللعب وإستغلالها فى شىء مفيد له ولصحته.
الحركة تنمى قدرات الطفل الإبداعية، فرياضة الكاراتيه بمثابة برنامج حركى مكثف ينمى مهارات الطفل ويكسبه ذهناً قوياً، علاوة على تطوير قدرات الطفل البدنيه مثل: القوة، والرشاقة، والمرونة، والسرعة، والتحمل. كما تساعد على تقوية مناعة الطفل وتحسين الصحة العامة".
كما أن ممارسة رياضة الكاراتيه تعمل على إزالة عامل الإحساس بالخوف والفزع، وتقوى لغة الطفل بين الطفل والعالم المحيط به.
ومن هذا المنطلق قام نادي مدرسة الحي بابتدائية أحمد بن حنبل بإنشاء نادياً للكراتيه تحت اشراف المدرب محمد عز حيث التحق بالنادي حتى الآن أكثر من 30 طالباً .. ودعماً منا لهم في مواصلة المسير يتم تكريم الملتحقين ببرنامج الكاراتيه بين فترة وأخرى ..
المصدر: بريدة ستي
الكاراتيه | نادي مدرسة الحي بابتدائية أحمد بن حنبل ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire