ينمو اللعب التركيبي مع مراحل نمو الطفل المختلفة, فهو في البداية يقوم بعملية التركيب أو وضع الأشياء بجوار بعضها, وإذا ما شكلت هذه الأشياء نموذجا مألوفا فانه يشعر بالسعادة والبهجة حيث أنه لعبة التركيب تساعد على التفكير الإبداعي وتشجع على الابتكار من خلال عمليات التجريب التي يمارسها الطالب ويكتسبون مهارات حركية أدائية كالإتقان والدقة والسرعة والإنجاز وإكسابهم مهارات خاصة كما تساعد الأطفال على اختبار أفكارهم وتصوراتهم وخيالهم ورغباتهم التي تتلاءم مع احتياجاتهم النفسية ومتطلباتهم النمائية وقدراتهم العقلية وزيادة وعيهم كما تساعد الأطفال على إنماء العمليات العقلية التي تتمثل في التخيل والتصوير والتفكير والإبداع والتذكر والإدارة والاحتمال والصبر وزيادة إدراكهم لمفاهيم الأشياء ..
وهذا النوع من اللعب يساعد على تنمية قدرة الطفل على التخطيط, لان هذه الألعاب تساعد الطفل على الانتقال من مرحلة البناء العشوائي إلى مرحلة التخطيط لأعمالهم. عند إشراك الطفل مع مجموعة أثناء اللعب فانه يتعلم العديد من المهارات الاجتماعية كالمشاركة, التعاون واحترام عمل الآخرين. وينمي شعور الطفل بالانجاز أثناء اللعب ينمي ثقته بنفسه ويعزز صورته الايجابية عن ذاته.
وإدراكاً منا لأهمية ذلك أقام نادي مدرسة الحي بابتدائية أحمد بن حنبل برنامج (لعبة التركيب) والتي استهدفت طلاب الصفوف الأولية تحت اشراف الأستاذ سليمان بن علي العمر والأستاذ محمد عز ..
المصدر: بريدة ستي
لعبة التركيب | نادي مدرسة الحي بابتدائية أحمد بن حنبل ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire