samedi 6 mai 2017

الشيخ خالد بن عبدالله اليحيي في ذمة الله بقلم مشيقح بن حمود المشيقح

⚫ في ذمة الله أباعمر ⚫

كدرنا نبأ وفاة الشيخ خالد اليحيي أبا عمر فقد عرفته عن قرب بحكم العمل

لقد جمع الأخلاق والتفاني وخدمة الناس منطلقاً من تعاليم دينه وتقاليد مجتمعه فهو من الأسر المعروفة والمشهورة في طلب العلم بالقصيم .

نشأ الشيخ منذ نعومة اظفارة على التدين في بيئة محافظة جداً ولعله ممن صدق فيهم الحديث "يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة) فلم أعرف له صبوة أو إنحراف.

فمنذ صغره كان من الملازمين والمحبين لشيخه الزاهد العابد فهد بن عبيد رحمه الله حاضراًً لمجالسه ودروسه.

فعرف عن الشيخ خالد محبته لأئمة الدعوة النجدية ودفاعه عنهم وكثيرا ما يذكر في مجلسه علماء آل سليم رحمهم الله ، كما كان كثير الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد لما يحققونه ويحفظونه من جانب عقيدة التوحيد.

أذكر عندما كنت رئيساً لمركز هيئة الصفراء وخلال خمس سنوات كان الشيخ خالد رحمه الله زميلا ومعينا جدّياً في عمله لا يعرف الملل ، فبحكم قربي منه لاحظت أنه معالجاً للأمور بحكمة وبصيرة نافذة من خلال حرصه على الستر بعيداً عن الضوضاء والتشهير.

كان ممن حرص على تأسيس مكافحة السحر والشعوذة بالمنطقة فهو من المبادرين الى هذه الوحدة لما يدركه أنها تحمي جانب التوحيد فكان يتمعر وجهه لما يشاهد من قيام السحرة بإهانة هذه العقيدة.

وعندما كنت رئيساً لوحدة مكافحة السحر وجدته أكثر المعينين لي في هذا المجال ولأكثر من ثمان سنوات لم يمل ولا يكل مستشيراً ومبادراً حتى تم إنتقالي منها وتعيينه رئيساً لها بعد ذلك.

الشيخ خالد نعم الرجل المتواضع إذا رايته إبتسم وقال مرحباً بمن علمنا المكافحة مع تميزه.

فكان مشجعاً ومحفزاً وشاحذاً للهمم .. وكان بشخصيته ووقاره يفرض عليك حبه وأحترامه
، حريصاً على متابعة كل ما ينشر عن الهيئة ويحرص على الإستفادة من النقد البناء..

رحمك الله أباعمر فلو سطرنا فيك مجلداً ما غطينا فضائلك
فنسأل الله لك أعالي الجنان .

مشيقح بن حمود المشيقح
مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع الرئاسة بالقصيم


الشيخ خالد بن عبدالله اليحيي في ذمة الله بقلم مشيقح بن حمود المشيقح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire