jeudi 31 octobre 2013

درر وفوائد وفرائد

نصحه بما يراه حقا...فرآى غيره أحق !

فتمنى الناصح أن يذيقه الله وبال أمره


وظل متربصا به ممنيا نفسه ليسارع إليه بلسان حاله أو مقاله: هل رأيت عاقبة عصياني !!



أتراه مأجورا أم آثما؟؟

أتراه شفوقا أم متشمتا؟؟



تفقد قلبك !


فقد كان نبيك

( بالمؤمنين رءوف رحيم )



لأن تتواضع للخلق فيستهينون بك

خير من أن تستكبر عليهم فيهابونك



إن وجهة نظري ليس لها مثيل !!

حتى أنني لا أتخيل أن هناك من يختلف معي ويستحق أن أستمع له !

دائما نفكر هكذا لأننا..نعيش داخل دواتنا الضخمة جدا



من تواضع لله رفعه


يا طالب العلم !

اعلم أن الكثير من الناس يحبك أو يبغضك تبعا لمعاملتك...ثم يقبل منك الحق أو يرده تبعا لمحبتك !

فلا تجعل ضيق صدرك وسوء خلقك حاجزا بين الناس والحق !!



يا طالب العلم !

لا تحزن إن لاقيت من البعض سوء التقدير



فإن نبي الله يوسف عليه السلام شروه بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين


يا طالب العلم !

هناك من يحترمك ويحسن إليك...ليس لأنك جدير بهذا...بل لأن أخلاقهم تحملهم على ذاك



فاحرص عليهم وترفق بهم ..........

و لا تغتر !



يا طالب العلم !


فرق بين أن تعرف الجاهلية فتدعها لله وتعلن عليها الحرب وتساعد غيرك على الخروج منها، وبين ألا تعرفها فـــــــــــــــ........تغفل عنها ..


فالأول فعل يستوجب الأجر

الثاني عدم، والعدم المحض ليس مدحا ...وتارة يكون ذما



وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين


ارفع ثوبك "الأبيض" عن الأرض ...لا يصيبه شائبة ولا كدر


ومن باب أولى نزهه عن مواضع الدنس والقذر


أيا طالب العلم


ذاكر ....ولا تناظر

دارس ... ولا تحاور



اعمل ولا تكثر من الكلام لاسيما مع ما في ذهنه فكرٌ من اللئام، وعلم الصواب للأنام لاسيما للعوام


فقد رأينا الشح المطاع والهوى المؤثر وإعجاب كل ذي رأي برأيه...فعليك نفسك لا يضرك من ضل إذا هداك الله .


كلنا نقاد بارعون !


لكن هل نحن من الذين يعملون ولديهم ما به يشتغلون وعليه يعكفون وفيه يجتهدون


... أم فقط -أقول فقط - يعترضون؟


لأن أكون جنديا مطيعا في جيش، له قائد زعيم، يعرف ما ينبغي عليه أن يفعل فيفعله ويتقي الله في ذلك أحب إلى من أكون قائدا..لا يعرف ماذا ينبغي أن يفعل !


لا تفتش في الماضي ولا تحلل أحداثه


إلا إذا كان له نفع راجح فيما يستقبل !


كم من طالب علم رأيناه مصابا بالاستكبار


وكم من عامي تعلم قليلا وعمل به


فرأيناه مصابا بالافتقار إلى الواحد الجبار


فلا يكونن طلب العلم حجة علينا


ذكرني فخلقني مسلما ووفقني لذكره

ثم أثابني على ذكري، في الملأ الأعلى بذكره

وما استحققت الأولى ولا الثانية

إنما هو محض فضله وكرمه

فأي كرم هذا الذي أكرمنيه

وأي جحد هذا الذي أنا واقع فيه؟؟ !



لازال العالم يقول: تعلم ثواب العمل يجعلك أقرب للإخلاص وأشد همة وحرصا !

فما بال القلب يغفل عن ذلك حتى ينتكس؟؟



اسأل للاستفسار ولا تسأل للاختبار


وأجب برفق ولا تمتنع لسوء ال ظن


نحن في زمن ....


من كفر بالله سمي ( متحضرا )

ومن طالب بشريعته سمي (رجعيا )

ومن جهر بلا إله إلا الله سمي (مثيرا للفتنة )

ومن التزم بأوامر الله سمي (متشددا )

ومن علم الناس التوحيد سمي ( مثيرا للفتن ومسائل الخلاف )

ومن ذب عن شريعة الله سمي (إرهابيا )

ومن علم الناس نواقض الإسلام سمي (خارجيا )

ومن قال على النصارى كفار سمي ( متعصبا )

ومن علم الناس ضوابط التكفير سمي (مرجئا )

ومن سب الدين وتطاول على أهل العلم سمي (معبرا عن رأيه )

ومن فصل الدين عن الحياة والسياسة سمي ( معتدلا )



فعليك نفسك لا يضرك من ضل إذا اهتديت ..

وعلم الناس الخير ولا تلتفت، فإن الأمة كالغيث ..



"


ولا يحزنك قولهم، إن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون "


زعمت أنك من المحبين الصادقين


فلما أتاك أمره فتشت في أقوال الرجال ...لعلك تجد مخرجا


فلما وجدت بغيتك ضربت بكلامه عرض الحائط ...


فأين المحبة يا محب؟


حماقة !


أن تظن أن تركك طاعة عملتها ولو كانت ليست واجبة، لن يؤثر على إيمانك بالنقصان !!


وما لجرح بميت إيلام


عسير على من يصرخ من الألم اليسير دوما

أن يصدق أن هناك من يتألم ...ويصبر !



خطأ !


أن تترك ما أنت أهل له من فروض الكفايات، بزعم أن غيرك قد كفاك مؤنته !!


ثم يظهر لك بعد فوات الأوان أنك آثم بتركه


يا هذا !


أما تستحي أن تزعم الذب عن شرع الله فتحتد وتشتد، فقط إذا أخطأ غيرك


ولا تذب عنه في نفسك وأهلك !!


إن الدين الذي يهتم بنظافة قدميك خمس مرات في اليوم

لن يسمح لقلبك أن يظل متلطخا بالشهوات !



فكما تتوضأ للصلاة، اغسل قلبك بالإيمان ..


العمل لصرف وجوه الناس إليك له لذة


والعمل لوجه الله له ألف ألف لذة


فقط نحن لم نتذوق إلا لذة الدنيا، ولم يعيش قلبنا مع حلاوة العليا


يا طالب العلم ...


إن من ينفق من وقته في عون إخوانه...لا يذهب وقته سدى !


فإن من كان الله في عونه فتح الله من الأبواب ما يرى ..


يا فتى !


إن الله لن يسألك كم مناظرة ربحت !


وإنما هو سائلك هل أذعنت للحق لما لك بدا؟


وهل عملت بخلق الإسلام تأدبا؟؟


أسوأ مظلوم !

من يذيق من هو دونه من نفس الكأس التي ذاق مرارتها من قبل ....



بعض الناس يظن أن رفع الفاعل ونصب المفعول من الأعمال التي تدخل الجنة ...


في حين أن حسن الخلق عندهم "لا محل له من الإعراب "!!


اللهم اغفر وارحم واعف عنا وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم






via منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد http://www.profvb.com/vb/t131575.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire